تسويةُ الصُّفوفِ واجبةٌ
تسويةُ الصّفوفِ: واجبةٌ [1]، يجبُ أن يراعيها الإمامُ والمأمومون، كلهم يتعاونون في ذلك، ويدلّ على الوجوب قولُه – عليه الصَّلاة والسَّلام-: (لَتسوُنَّ صُفوفكم، أو لَيُخالفنَّ الله بينَ وجُوهِكم) [2]. وكانَ النَّبيُّ -عليه الصَّلاة والسَّلام- يأمرُ النَّاس بتسوية الصّفوف [3]، بل كانَ يُعلّمهم الاصطفافَ والتَّسوية، بحيث يتضمّن ألَّا يتقدَّم بعضُهم على بعضٍ، فكان يسوِّيهم بيده، ويمسحُ مناكبهم [4] [5]
قال ف " وهو الصحيح من المذهب، وعليه الأصحاب. وظاهر كلام الشيخ تقي الدين وجوبُه، وقال: مراد من حكاه إجماعًا استحبابُه، لا نفيُّ وجوبِه". وينظر: "الاختيارات" ص76، واختاره الشيخ ابن عثيمين في "الشرح الممتع" واستدلَّ له.